روماريو: أنا أفضل من بيليه وماردونا...

وصف المهاجم البرازيلي المعتزل روماريو دي سوزا والحائز مع منتخب السامبا على كأس العالم 94 نفسه باللاعب الفريد من نوعه والأفضل في تاريخ البرازيل، متفوقا على الأسطورة بيليه الملقب بالجوهرة السوداء.

لم أرى بيليه وهو يلعب الكرة لذا أعتبر نفسي أفضل منه...

وقال روماريو في تصريحات لشبكة "جلوبو" البرازيلية "لم أرى بيليه وهو يلعب الكرة لذا أعتبر نفسي أفضل منه، ولكن أدرك جيدا أن موهبة الجوهرة السوداء لا توجد مثلها حتى الآن، ومثلما لا يمكن لأحد أخذ مكانة الأرجنتيني دييغو مارادونا لا يستطيع أي لاعب أن يشبهني لأنني فريد في أسلوبي لدرجة تجعل من الصعب وجود من يخلفني داخل ملاعب كرة القدم".

ويصنف روماريو (42 عاما) كعلامة بارزة في تاريخ الكرة البرازيلية منذ أن بدأ مشواره مع الساحرة المستديرة عام 1985 في صفوف فاسكو دي جاما، قبل أن ينتقل إلى أولى محطاته في الاحتراف الأوروبي مع أيندهوفين الهولندي بعدها بثلاث سنوات، واستمر متمسكا بالتواجد داخل الملعب حتى 2007 عندما أعلن اعتزاله مع النادي الذي شهد بدايته الكروية.

ويعتبر ناديي برشلونة وفالنسيا الإسباني من أشهر الأندية التي لعب فيها روماريو في منتصف التسعينات، كما احترف في قطر ضمن صفوف فريق السد لمدة موسم واحد عام 2003.واسترجع روماريو خلال لقائه التلفزيوني كثيرا من الذكريات والأحداث التي عاصرها عندما كان لاعبا في صفوف منتخب بلاده، وكانت البداية عندما فاجأ جميع المشاهدين باعترافه ممارسة الجنس داخل الطائرة أثناء السفر إلى سويسرا لأداء مباراة ودية.

وأوضح اللاعب المعتزل أن ممارسته للجنس كانت خلال رحلاته الأولى مع منتخب البرازيل، حيث كان وقتها وجها جديدا داخل صفوف السامبا، ولكنه لا يتذكر الزمن بالتحديد عندما أقدم على ذلك. وواصل روماريو كشفه للعديد من التصرفات الطائشة التي قام بها خلال فترة شبابه قائلا "اعتدت على الهروب دائما من الفندق الذي يقيم فيه منتخب بلادي، وهذا ما حدث قبل مباراة البرازيل مع الأوروجواي عام 1993 ووقتها تسللت خارجا للذهاب لمكان آخر أقيم فيه".

وأضاف روماريو أنه فعل ذلك مجددا خلال فعاليات كأس العالم والتي فازت بها البرازيل عام 1994 والتي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا أثناء كوبا أمريكا في بوليفيا 97، وكان الهدف من هذا التسلل قضاء وقت ممتع بالتجول في الأماكن المحيطة بالفندق، ورغم أنه قام بذلك عدة مرات إلا أنه لم يتعرض للعقاب لأن سره لم ينكشف لأحد. ولم يشعر روماريو بالحرج عندما أعلن للجميع أنه يخاف من الكلاب، كما أنه يصبح يعاني نوعا من التوتر عندما يكون محلقا في الهواء على متن الطائرة.